في العالم العربي أظهر فودة و من معه (Foudaa, M.. Neonatology, 2017.) في دراسة أجريت على الحوامل طوال مدة الحمل أن 84.3٪ من الأمهات لديهم عوز فيتامين د، و 10٪ من الأمهات لديهم فيتامين د غير كاف، و 5.7٪ فقط كان مستوى الفيتامين كاف. خلص فوده إلى إن نقص فيتامين د عند الأمهات و حديثي الولادة مرتفع بشكل مثير للجزع في العرب ويرتبط ارتباطا وثيقاً ببعضهما البعض. في الولايات المتحدة الأمريكية و صلت نسبة الحوامل المعوزات لفيتامين د لـ 80% تقريبا وفعلياً بنسبة 100% للحوامل الأمريكيات من أصول أفريقية.
حالياً، يوصي الباحثون أن تحصل المرأة الحامل على 4000 وحدة دولية من فيتامين د يومياً. تقول د. كارول وانغر، المؤلفة الأساسية للدراسة والباحثة في طب الأطفال في جامعة كارولينا الجنوبية الطبية: “لقد تخوف الناس في الخمسينيات والستينات من القرن العشرين من أن يتسبب نقص فيتامين د بتشوهات خلقية. أصبحت أهمية فيتامين د لصحة الأم والجنين واضحة الآن، و من ضمنها الصحة العظمية وعمل الجهاز المناعي. أظهرت الدراسات الحديثة أن نقص فيتامين د خلال فترة الحمل يشكل مشكلة صحية عامة خطيرة. لا يؤمن النظام الغذائي الكمية الكافية من فيتامين د، كما أننا لا نتعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي”. قررت د. كارول وانغر و زملائها، ومن ضمنهم د. بروس هوليس الذي يعمل في أبحاث فيتامين د منذ 30 عاماً تحديد الجرعة المثالية من مكملات فيتامين د للنساء الحوامل. قام الباحثون بتوزيع 494 امرأة حامل (تاريخ الحمل 12-16 أسبوعاً) عشوائيا ضمن ثلاث مجموعات علاجية. حصلت المجموعة الأولى على 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميا، وحصلت المجموعة الثانية على 2000 وحدة دولية، بينما حصلت المجموعة الثالثة على 4000 وحدة دولية. تم تقييم و مراقبة النساء شهريا. قالت د. وانغر، “لم تظهر آثار سلبية متعلقة بجرعات خاطئة من فيتامين د عند أي من مجموعات الدراسة” . درس الباحثون أيضا آثار مكملات فيتامين د على المضاعفات الحاصلة أثناء الحمل، ومن ضمنها الارتعاج الحملي، السكري الحملي، الانتانات، والمخاض والولادة المبكرة. صرحت د. وانغر: ” الجزء المدهش من الدراسة هو أن النساء اللواتي يحصلن على كمية كافية من فيتامين د كانوا أقل عرضة للمخاض المبكر والولادة المبكرة و الانتانات”. أعطيت أفضل النتائج على النساء اللواتي حصلن على 4000 وحدة دولية من فيتامين د يومياً. لذلك، أوصى الباحثون أن تكون هذه هي الجرعة اليومية لجميع النساء الحوامل.
الوقاية من حدوث الأمراض في الحمل:
تقلل مستويات فيتامين د في الدم أكثر من 40 نانوغرام/مل (بالمقارنة مع متوسط السكان من 25 نانوغرام/مل) من مخاطر الحمل التي يمكن أن تصيب الأم. يؤدي تحقيق المستوى الكافي لفيتامين د في دم الحامل إلى:
تخفيض الولادة المبكرة | Wagner CL, et al. 2014 June 17-20. |
تخفيض الولادة المبكرة في التوائم | Lisa M. Bodnar, et al. 2013 Jul; 122(1): 91–98. |
الوقاية من حالات ماقبل الارتعاج الحملي
الوقاية من السكري الحملي الوقاية من التهاب المهبل الجرثومي |
Wagner CL, et al. 2013;136: 313-320. |
الوقاية من الاكتئاب | Huang JY, et al. 2014; 23(7):588-95. |
الوقاية من الاكتئاب بعد الولادة | Gur EB, et al. 2014;179:110-6. |
الشفاء من ضعف المقوية العضلية | Kalliokoski P, et al. 2013;13(237). |
الوقاية من حدوث الأمراض عند الأطفال:
تقلل مستويات فيتامين د في الدم أكبر من 40 نانوغرام/مل (بالمقارنة مع متوسط السكان من 25 نانوغرام/مل) عند الأم الحامل من المضاعفات و المخاطر التي يمكن أن تصيب طفلها بعد الولادة. يؤدي تحقيق المستوى الكافي لفيتامين د في دم الحامل إلى:
انخفاض انتشار نزلة البرد | Shin YH, et al. 2013;56(10):439-445. |
انخفاض انتشار إنتانات الأذن | |
انخفاض معدل التهاب الرئة | |
الوقاية من الربو | Magnus MC, et al ;27(6). 2013. |
الوقاية من صغر الحمل بالنسبة لعمره | Gernand, AD, et al. 2014 ;123(1):40-8. |
وفق التوصيات المدرجة لرعاية الأم الحامل أوصى العلماء في هيئة فيتامين د و منظمة غراسروتس هيلث بتطبيق المعاير التالية:
- اختبار فيتامين د في ثلاث أوقات أثناء فترة الحمل.
- الحفاظ على مستويات الدم فيتامين د من 40-60 نانوغرام/مل (100-150 نانومول/ل).
- تعتبر كمية 000 وحدة دولية/يوم آمنة.
هذا هو الوقت المناسب للحراك!
تأكدي الآن افحصي فيتامين د لديك!
حافظي على مستوى 40-60 نانوغرام/مل لديك في الدم!
الجرعة المناسبة لك هي 4000 وحدة دولية يومياً!
بادري بالتغير لحماية صحتك وصحة طفلك!
شاركي برأيك اضغطي هنا!